هذه عدة فوائد جمعتها أنقلها لكم من كتاب تحفة الأبرار في الأوراد والأذكار

الفائدة الأولى : ختم سورة الواقعة لسعة الرزق والزيادة في أمر المعيشة :
كتاب : تحفة الأبرار في الأوراد والأذكار : صفحة ( 199 ) : قال : ( من أراد السعة في رزقه والزيادة في أمر معيشته فليتوضأ ليلة السبت وليستغفر الله تعالى « 100 » مرة وليصل على النبي وآله « 100 » مرة ، ثم يصلي ركعتين يتقرب بهما إلى الله تعالى ثم يقرأ الدعاء الآتي ويبدأ بتلاوة السورة الشريفة « 3 مرات » .
وهكذا يفعل كل يوم إلى خمسة أسابيع ولكن يقرأها في ليلة الجمعة « 8 مرات » ، فهذه التلاوة لها أثراً عجيباً في تحقيق هذا المراد . والدعاء هو : « اللهم ارزقنا رزقاً واسعاً ، حلالاً طيباً من غيرِ كَدٍّ ، واستجب دعوتي من غير ردّ ، وأعوذ بك من فضيحة الفقر والدين ، وادفع عنّي هذين بحق الإمامين السبطين الحسن والحسين ، برحمتك يا أرحم الراحمين » . والأفضل قراءة هذا الدعاء قبل كل مرة من تلاوتها ) .
ملاحظة :
في الكتاب هكذا : (حلالا طيبا من غير « كدر ») والصحيح ما ذكرته « من غير كدٍّ » كما في باقي الكتب ومنها كتاب ( الأسرار الربانية ) وكذلك في عدة من الأدعية في طلب الرزق يُذكر فيها « كد » ولم أر أثراً لعبارة « كدر» ، لهذا فإن ما في كتاب التحفة خطأ مطبعي أو تصحيف على ما يبدو .

* * * * * *

الفائدة الثانية : ختم آخر لسورة الواقعة لاستنزال الرزق :
كتاب : تحفة الأبرار في الأوراد والأذكار : صفحة ( 199 - 200 ) : قال : ( يتوضأ ليلة الخميس ويستغفر الله « 100 » مرة وصلي على النبي وآله « 100 » مرة ويقرأ السورة الشريفة « 5 » مرات ، ثم يفعل ذلك ليلة الجمعة ويقرأها « 11 » مرة ، ويقرأها في الليالي الباقيات « 35 » مرة يقسمها كيفما شاء ، بحيث يكون قد قرأها « 41 » مرة في كل أسبوع ، وهكذا يفعل في الأسبوع الثاني والثالث إلى الأسبوع الخامس ، وعليه قراءة الدعاء بعد كل مرة من تلاوة السورة الشريفة ، يتحقق مراده بإذن الله تعالى ، والدعاء هو : « اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله ، وإن كان في الأرض فأخرجه ، وإن كان بعيداً فقرّبه ، وإن كان قريباً فَيَسِّره ، وإن كان قليلاً فكثِّره ، وبارك لنا فيه برحمتك يا أرحم الراحمين ») .


* * * * * *


الفائدة الثالثة : ختم ثالث لسورة الواقعة لسعة الرزق وتسهيل الأمور وأداء الدين :
كتاب : تحفة الأبرار في الأوراد والأذكار : صفحة ( 200 ) : قال : ( نقل هذا الختم العلامة المجلسي ( قده ) عن الإمام زين العابدين وسيد الساجدين عليه السلام وطريقته :
إذا كان أول الشهر الهجري يوم الاثنين فبدأ بقراءة سورة الواقعة إلى اليوم الرابع عشر ، كل يوم تزيد قراءتها مرة واحدة بحيث في اليوم الرابع عشر تُقرأ « 14 » مرة يتحقق المراد بإذن الله تعالى ، ولتقرأ هذا الدعاء كل يوم خميس « مرة واحدة » أثناء المدة التي تتلو فيها السورة المباركة ، أي أثناء أيّام الختم ، والدعاء هو : « يا واحد ، يا ماجد ، يا جواد ، يا حليم ، يا حنان ، يا كريم ، أسألك تحفةً من تحفائك تلمُّ بها شعثي ، و تقضي بها ديني ، و تُصلِح بها شأني برحمتك يا سيدي ، اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله ، وإن كان في الأرض فأخرجه ، وإن كان بعيداً فقرّبه ، وإن كان قريباً فيسره ، وإن كان قليلاً فكثره ، وإن كان كثيراً فأرسله على أيدي خيار خلقك ، ولا تحوجني إلى شرار خلقك ، وإن لم يكن فكونه بكينونتك ووحدانيتك ، اللهم انقله إلي حيث أكون ، ولا تنقلني إليه حيث يكون ، إنك على كل شىء قدير ، يا رحيم ، يا غني ، صلي على محمد وعلى آل محمد وتمّم علينا نعمتك و هَيِّئْنا كرامتك وألبسنا عافيتك ») .

* * * * * *


الفائدة الرابعة : ختم سورة الواقعة الظاهري حسن من كل آفة وبلاء وظالم وينبوعاً للخير :
كتاب : تحفة الأبرار في الأوراد والأذكار : صفحة ( 201 ) : قال : ( من أراد أن يحصن نفسه من كل آفة وبلاء وظالم أو أراد استنزال الخيرات والبركات فليقرأ وهو على وضوء ليلاً ختم سورة الواقعة الأبجدي بحسب استطاعته وهو « 508 » مرات ، بشرط عدم ولو ليلة واحدة ، يتحقق مراده بإذن الله تعالى ، وقد يرى آثار ذلك عند تلاوتها « 110 » مرات ) .

أقول :
عليكم بهذا الختم الأخير المهم وختمها بهذا العدد سيجعلك حافظا للسورة عن ظهر قلب ولن تنساها أبداً بإذن الله تعالى .
* * * * * *