خواص السور القرآنية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين المعصومين النجباء الأخيار

إلى فرع الشجرة المحمدية ، والدوحة الحيدرية ، والعصمة الفاطمية والمعالم الحسنيّة ، والشهادة الحسينية ، سليل النبوة والرسالة ، ومهبط ملائكة الرحمة والكرامة . . .

خواص السور القرآنية

سورة الحمد

وتسمى ( فاتحة الكتاب ) لأنها السورة الأولى في القرآن بحسب ترتيبه .
وتسمى ( بأم الكتاب ) و ( أم القرآن ) و ( السبع المثاني ) و ( الوافية ) و ( الكافية ) و( الشافية ) إلى غير ذلك من الأسماء .
ولسورة الحمد فوائد لا تحصى نذكر منها الاستشفاء بآياتها المباركة فقد روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم انه قال : (( فاتحة الكتاب شفاء من كل داء ))
وروي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم انه قال : ((في الحمد سبع مرات شفاء من كل داء ، فإن عوّذ بها صاحبها مائة مرة ، وكان الروح قد خرج من الجسد ردّ الله عليه الروح ))
وروي عن أبي عبد الله عليه السلام انه قال : (( لو قرأت الحمد على ميّت ثم ردت إليه الروح ما كان عجباً ))
عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم انه قال لجابر بن عبد الله الأنصاري : (( ألا أعلمك أفضل سورة أنزلها الله في كتابه فقال جابر : بلى بأبي أنت وأمي يا رسول الله علمنيها ، قال : فعلّمه الحمد أم الكتاب ، ثم قال صلى الله عليه وآله وسلم : يا جابر ألا أخبرك عنها ؟ قال : بلى بأبي أنت وأمي فأخبرني فقال صلى الله عليه وآله وسلم : هي شفاء من كل داء إلا السّام ، والسّام الموت ))
وعن الإمام الصادق عليه السلام انه قال : (( من لم يبرئه الحمد لم يبرئه شيء ))
ولا يخفى أن مثل هذه الروايات تدل على أن سورة الحمد شفاء للناس من كل داء ليس من جهة العلل والأمراض العضوية فحسب وإنما هي شفاء من الأمراض العقلية والروحية .

للشفاء من كل داء :
من كتبها بالعسل ووضعها في ماء عذب وشربه على ثلاثة أيام شفاه الله تعالى من كل داء .

لتسكين الألم :
إذا كتبت على موضع الألم بحروف مفرقة سكّنته .

للشفاء :
من قرأها على قدح من الماء (40 ) مرّة ورشّه على المريض عافاه الله .

للمصروع من الجن :
من قرأها بقلب طاهر على مصروع من الجن سبع مرّات أفاق .

لريح أم الصبيان :
روى عبد الله الفضل النوفلي ، عن أبيه قال : شكى رجل إلى أبي عبد الله الصادق عليه السلام فقال : (( إن لي صبياً ربّما أخذه ريح أم الصبيان ، فآيس منه لشدّة ما يأخذه فإن رأيت له يا بن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن تدعو له بالعافية قال : فدعا الله عز وجل له ، ثم قال عليه السلام له : اكتب سبع مرّات ( الحمد ) بزعفران ومسك ، ثم اغسله بالماء ))

ورد سورة الحمد :
من قرأها كل يوم ( 41 ) مرّة لمدّة أربعين يوماً ويقرأ بعد كل مرّة هذا الدعاء ( 13 ) مرّة (( يا مفتّح فتّح ، يا مفرّج فرّج ، يا مسبّب سبّب ، يا ميسّر يسّر ، يا مسهّل سهّل ، يا متمّم تمّم ، وحسبنا الله ونعم الوكيل )) فتح الله عليه من العلوم والمعارف الخفيّة وتظهر هذه الآثار في الأسبوع الأول ، ولا بد أن يبدأ بهذا الورد يوم الجمعة .

لقضاء الحاجات :
اقرأ السورة الشريفة ( 21 ) مرّة بعد صلاة الفجر ، و ( 22 ) مرّة بعد صلاة الظهر ، و ( 23 ) مرّة بعد صلاة العصر ، و ( 24 ) مرّة بعد صلاة المغرب ، و( 10 ) مرّات بعد صلاة العشاء ، ثم تصلي على النبي وآله صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين وتدعو بتعجيل الفرج لهم ، وهو من المجربات .
وذكر بعض أهل التحقيق أن يبدأ بها يوم الخميس وأن يذكر حاجاته وسط ( إياك نعبد وإياك نستعين ) ووسط ( الرحمن الرحيم )

سورة البقرة

لإصابة العين والفقر :
من كتب سورة البقرة وعلّقها على المريض أو على من أصابته العين أو على الفقير أنجاهم الله تعالى .

للمكاره والبلاء وطرد الشياطين :
روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : (( من قرأ أربع آيات من أول البقرة وآية الكرسي وآيتين بعدها ، وثلاث آيات من آخرها لم ير في نفسه وأهله وماله شيئاً يكرهه ، ولا يقربه الشيطان ولم ينس القرآن ))

لحل المعقود :
من كان معقوداً عن زوجته فليكتب سورة البقرة على كاغد بالمسك والزعفران وليضعها في ماء عذب إلى ما بعد غروب الشمس ، وليغتسل بمائها وليجامع زوجته في تلك الليلة ، ينحل ذكره بإذن الله .

سورة آل عمران

للحمل :
من كتبها بمسك وزعفران على كاغد وعلّقها على المرأة التي لا تحمل حملت وإن علّقها على الشجرة التي لا تثمر أثمرت بإذن الله تعالى .
كاغد هو : ورق أبيض ناصع غير مخطط بالحبر .
للهم والضيق :
من كان به همّ وضيق ، وحملها فرّج الله همّه .

سورة المائدة

للأوجاع والأورام :
من كان به وجع أو ورم في جسمه وكتبها بمسك وزعفران على كاغد ووضعها في ماء عذب واغتسل به شفاه الله تعالى .
للحفظ من السرقة :
من كتبها على كاغد ووضعها مع ماله أو متاعه سلما من السرقة والضياع .

سورة الأنعام

للوجع والخوف :
روي عن الإمام الصادق عليه السلام انه قال : من صلى أول ليلة من الشهر ركعتين يقرأ فيهما سورة الأنعام بعد الحمد ، وسأل الله أن يكفيه كل خوف ووجع ، آمنه الله في ذلك الشهر ما يكره ))
للشفاء من المرض :
من كتبها بمسك وزعفران على كاغد ووضعها في ماء عذب وقسّم ماءها إلى سبعة أقسام وشرب كل يوم قسماً على الريق شفاه الله من كل مرض .

سورة الأعراف

للبصيرة :
من كتب سورة الأعراف بمسك وزعفران على كاغد ووضعها في ماء عذب وشربه على سبعة أيام على الريق نوّر الله تعالى بصيرته ، ورأى في منامه ما يريد بإذن الله .

سورة الأنفال

للخوف والرعب :
من كتبها بمسك وزعفران ووضعها في ماء عذب وشربه على ثلاثة أيام متتالية زال خوفه وهمّه بإذن الله تعالى .
للهيبة والوقار :
من كتبها وحملها كسته الهيبة والوقار ولا ينازعه أحد إلاّ وظفر به .

وذكر الكفعمي في مصباحه : (( من علّقها عليه لم يقف بين يدي حاكم إلاّ قضى على خصمه ))

سورة التوبة

وتسمى سورة ( البراءة ) و ( الناضحة ) و ( المخزية ) و ( المشقشقة ) وسورة ( العذاب ) و ( المبعثة ) و ( الحّافة ) و ( المدمدمة ) و ( المنفّرة ) و( المنكّلة ) و ( المثيرة ) .
لقهر الظالمين :
من كتبها بمسك وزعفران ووضعها في الماء ورشّه في مكان يقطنه كافر ، دبّ في قلبه الرعب ورحل عنه .
للحفظ :
من كتبها ووضعها في مكان بقصد الحفظ أمن من الحريق والخراب